فتوای آیت الله سید عبدالحسین لاری در وجوب مراجعه به طب روایی
التعليقة على رياض المسائل؛ ص: 516
قوله: «و ما ذكره من الجواب عن الحاجة لم أفهمه».
أقول: بل مفهومه أولا: بأن مسيس الحاجة إنما يجوّز فعل الطبابة و اعماله لا سقوط ضمانه، كما أن الحاجة و الضرورة إلى أكل مال المغصوب و المسروق إنما يبيح أكله لا سقوط ضمانه.
و ثانيا: رفع الضرورة و الحاجة إلى الطبّ و الطبابة لا ينحصر في اعمال الأدوية المخطرة الغير المأمونة من الضرر و الخطر، بل يمكن الاحتياط الواجب بإعمال ما يؤمن ضرره و خطره قطعا، خصوصا المعالجة و التداوي بنصوص الكتاب و السنّة، كطبّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و طبّ الأئمّة و رسالة الرضا عليه السّلام الذهبيّة، و غيرها من المعالجات المأثورة بالمعاجين و الأدوية و الأدعية و الصدقات و الدعوات، الواردة في كتب المجلسي و غيرها من أبواب الأطعمة و الأشربة و ما يضرّ و ما ينفع. قال الرضا عليه السّلام: «سألت أبي ما من داء و له دواء، ما هذا الدواء؟ قال:
الدعاء» «1». إلى غير ذلك ممّا هو كاف و شاف و واف و مغن عن طبّ العجائز و السفهاء، و مستحدثات الفسقة الكفرة الفجرة الخمرة، الّذين لا يعقلون شيئا و لا يهتدون، بل لا يجوز الركون إليهم و تصديقهم و تأمينهم على مال و لا حال مطلقا، فضلا من التأمين على النفوس المحترمة.
لارى، سيد عبد الحسين، التعليقة على رياض المسائل، 2 جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم - ايران، اول، 1418 ه ق
فتوای "آیت الله سید عبد الحسین لاری" در مورد طب روایی قرآنی در صد سال پیش و حکم احتیاط واجب به رجوع طب روایی میکند و جالب است که طب جدید را، طب سفهاء،فسقه ی کفره ی فجره ی خمره، معرفی میکند و در شرایط ضرورت هم قبول نمیکند که از شراب و امثال آن استفاده شود!
دفاع از طب النبی
دفاع از طب الائمه
دفاع از رساله ذهبیه
دفاع از کتب طب علامه مجلسی